السلام عليكم
انشاء الله كل يو م سبت وثلاثاء اكتب او انقل لكم قصة جميلةورائعة
وقصة هذا اليوم تحكي عن نهاية ضب شجاع !!
--------------------------------------------------------------------------------------------
كان يا مكان هناك ضب يدعى حرمل ***** لم تكن الحياه تعنى شيئا له فقد كان شابا طائشا .........مستهترا في حيا ته ..... يقضى أ غلب وقته في أ كل الحميض *****والبسباس......
وكان لا يعرف الجد في حياته ........ولا كن جده ( عكار ) كان يقول له سيكون لك شأن عظيم يا حرمل ......
ولم يكن حرمل يعير لكلام جده أي أ هتمام .............ولم يكن لحرمل أ هتمامات عا طفيه مع أن جمييع بنات الحي يحاولن كسب وده ..لأن حرمل كان من أوسم الضبان . فقد كان يمتلك عكره لونها ( سموك سلفر ) كانت تميزه عن أقرانه ............
وفي يوم من الأ يام شاهد حرمل مالم يشاهده من قبل ..شاهد الجمال يمشى على الأرض ...بل شاهد القمر بعينه بس قمر له عكرة .... كانت تمشي ومعها كم سحيلى وهم أخوانها الصغار .... فنظرت لحرمل بنظره جعلته يعتقد أن حياته قد تغيرت .....!
فتبعها حرمل الى منزلها (جحرها ) فسأل عنها فقالوا له هذه حوريه بنت عكران .....فذهب الى الى أمه وقبل رأ سها على غير العاده وجلسا يتناولان الطعام فقال لها:
أماه : لقد قررت ان أتزوج .... فقالت أمه : الله يبشرك بالخير . ومن هي سعيدة الحظ ......... فقال لها :أنها حوريه بنت عكران .... فقالت الأم : نعم الأختيار ........ ولم يمضى شهر
على هذا الحوار حتى اصبحت حوريه فى منزل حرمل .... وأصبح أ سعد ضب في العالم فقد كان حرمل يحب حوريه حب لا يوصف .................
وهى كانت تبا دله نفس الشعور .. وبعد مضى عام على الزواج وفي الصيف الذى يليه كانت حوريه تبشر حرمل بوجود اربعين بيضه في بطنها كما أخبرها الطبيب ......ولم تكن
الفرحه تتسع حرمل بعد سماع هذا النبأ ...فأخذ يفحط ويتشقلب في الهواء ...... وبعد أن تعب من التفحيط والشقلبه دار هذا الحوار بينه وبين حوريه :
حرمل : كم أنا مشتاق لرؤية الأ طفال .حوريه : وأنا كذلك ولا كن ما ذا سنسميهم يا حرمل ...........
حرمل : أكثر ما كثر الله الآسامي ( إيهاب ***** القيصر ***** عمري*****خيال النمله ***** مكموخ بيه ***** ريموووووووو*****الزاحف ***** زعرورة ***** سوسو*****البخارى ***** اشواق ***** مش مش فقالت حوريه ما معنى مش مش فقال حرمل أنهوا دواء للكحه .........................!
وفجأه يحدث صوت أنفجار والغبار يملأ المكان ....... وشاهد حرمل حوريه والدماء .....تسيل منهاااا وملقاه على الأرض ...................! وهناك شا بان يركضان وبيد أحدهم شوزن ( بند قيه ) .......... فسحبت أم حرمل العجوز إبنها المنهار ألى داخل الجحر ........
ودار هذا الحوار بين الشا بين :
صعفق : خل عنك والله أنى صياد ماهر......
صويلح : بس والله ما شافه الا أنا ................
صعفق : تصدق أن ذى بطنها مليان بيض .............
صويلح : بالله يا صعفق أجدعها بالحوض .... قبل الليل لا يجي وبعدها ذهب الشابان ......
وفي هذه اللحظات كانت أم حرمل تحاول أن تخفف من مصاب أبنها حرمل في زوجته
حوريه وتقول له : يا بنى شي أحسن من شي ......... شف ( ريموووو ) مرت الضب
اللي بجنبناا مذبوحه بخرازه ...... و ( قوقا ) مصيوده بشكمان ..........*****وجارنا (مشارى ) غرق هو وعياله .........؟
وبعد يوم من الحادث كان حرمل قد صبغ وجهه باللون الأ سود وأتجه نحو المدينه ......
وقد لف الرصاص بجسده ... ومعاه مجموعه من السكاكين .... وصل المدينه بعد ثلاثة أيام وزبن الحديقه التى أمام الثانويه . لأنه شاف ( الددسن) نفسها موجوده .... تسلل
حرمل فجلس فوق الأ ستبنه ينتظر بفارغ الصبر نهاية الدوام ..
وبعد نهاية الدوام شاهد صعفق وصويلح يركبون في السياره . السياره كانت تابعه لصعفق ومن حسن الحظ انهم يسكنون فى حاره وا حده ...............دخل صويلح غرفته وكان حرمل يتبعه و أستطاع التسلل واللحاق به .. وبعد أن نام صويلح بعمق وعلا شخيره .. ربط حرمل السكين بعكرته جيدا وسار على كرش صويلح وجعل
عكرته عند رأس صويلح . ثم قام حرمل وعض صويلح من كرشه فرفع صويلح رأسه فقامت السكين بدورها على أكمل وجه ...... ومن ثم ذهب حرمل ألى سيارة صعفق ..
وقام بوضع سلك السلف بخزان البانزين ...وعند العصر جاء صعفق لتشغيل سيارته وبمجرد تحريك السلف حدث أنفجار ضخم ...راح ضحيته صعفق ...................!
وبعدها كان حرمل عا ئدا الى البيت يرقص فرحا بأ نتصاره وماهى ألا لحظات حتى أصبح حرمل كومه من اللحم حيث (وطته ) شاحنه محمله بالشعير ...............
-------------------------------------------------------------------------------------------
الى اللقاء
نعود اليكم يوم الثلاثاء بقصة وعنوانها (قرية نعم....قريةلا)